المحامي احمد بن جابر

المحامي أحمد بن جابر خبرة واسعة في مجال القانون الجنائي - الاحوال الشخصية - التجاري - العمالي .بما في ذلك القتل، والسرقة، والاحتيال، والمخدرات، وقضايا العنف الأسري، وحوادث المرور والحقوق العمالية والتجارية وغيرها .



خدماتي القانونية

تعويضات الحوادث

القضايا المدنية

قضايا الأراضي والعقارات

قضايا تقسيم التركات

القضاية الجنائية

العلامات التجارية

موسوعة القضايا والاستفسارات

تُعد التعويضات المترتبة على الحوادث – سواء كانت مرورية أو صناعية أو مهنية – من أهم الوسائل النظامية لجبر الضرر الذي يلحق بالمضرور نتيجة فعل ضار، ويستند تقديرها إلى قواعد الشريعة الإسلامية والأنظمة المعمول بها، وبخاصة ما نصت عليه أنظمة المرور، والتأمين الإلزامي، ونظام العمل فيما يخص إصابات العمل.


ثانيًا: الأساس النظامي للتعويض

يقوم حق المضرور في التعويض على مبدأ المسؤولية التقصيرية أو المسؤولية العقدية، ويُشترط لقيام هذا الحق:


ثبوت وقوع الفعل الضار.


تحقق الضرر المادي أو المعنوي.


وجود علاقة سببية بين الفعل والضرر.


وتتولى الجهات القضائية المختصة تقدير التعويض وفقًا لما يثبت أمامها من أدلة وتقارير فنية.


ثالثًا: أنواع التعويضات في قضايا الحوادث

التعويض عن الأضرار الجسدية: ويشمل ما يلزم لعلاج المصاب، وما يترتب على العجز المؤقت أو الدائم من آثار مالية.


التعويض عن الأضرار المادية: مثل تلف المركبات أو الممتلكات.


التعويض عن الأضرار المعنوية: فيما يترتب على الحادث من آلام نفسية أو معاناة، وفق ما تجيزه الأحكام الشرعية.


رابعًا: معايير تقدير التعويض

درجة جسامة الضرر.


التكاليف الطبية المثبتة.


مدى تأثير الإصابة على قدرة المصاب على الكسب.


قيمة الممتلكات المتلفة.


الظروف الملابسة للحادث ومدى جسامة الخطأ.


خامسًا: الجهة المختصة بنظر المطالبة

تنظر المحاكم العامة أو الجزائية – بحسب طبيعة الحادث – في دعاوى التعويض، كما تختص لجان الفصل في المنازعات التأمينية بالنظر في المطالبات ضد شركات التأمين.


سادسًا: أهمية التأمين الإلزامي

يهدف التأمين الإلزامي على المركبات إلى ضمان حصول المضرور على التعويض المستحق دون إطالة النزاع، حيث تُلزم الشركة المؤمنة بسداد التعويض في حدود التغطية المتفق عليها.


سابعًا: خاتمة

إن التعويضات في قضايا الحوادث تمثل آلية نظامية لحماية الحقوق ورد المظالم، وتتطلب من المدعي إثبات عناصر المسؤولية، ومن المحكمة مراعاة العدالة والتناسب بين حجم الضرر ومقدار التعويض، بما يحقق الردع العام ويصون الحقوق.

القضايا المدنية هي المنازعات التي تنشأ بين الأفراد أو الكيانات الاعتبارية بشأن الحقوق والالتزامات ذات الطبيعة غير الجنائية، وتشمل النزاعات المتعلقة بالعقود، والمعاملات التجارية، والممتلكات، والتعويضات، وغيرها من المسائل التي يختص القضاء المدني بنظرها.


ثانيًا: الأساس النظامي

يستند نظر القضايا المدنية في المملكة العربية السعودية إلى:


أحكام الشريعة الإسلامية.


الأنظمة ذات الصلة مثل نظام المرافعات الشرعية، نظام الإجراءات الجزائية في ما يتصل بالحقوق الخاصة، والأنظمة الخاصة بالمعاملات والعقود.


السوابق القضائية واللوائح التنفيذية التي تحدد آليات الفصل في المنازعات.


ثالثًا: أنواع القضايا المدنية

قضايا العقود: وتشمل منازعات البيع، الإيجار، المقاولة، الوكالة، وغيرها.


قضايا التعويضات: عن الأضرار المادية أو المعنوية.


قضايا الملكية العقارية: مثل دعاوى الحيازة، والتعدي على العقار، وإثبات الملكية.


القضايا التجارية المدنية: المنازعات الناشئة بين التجار أو الشركات ذات الطابع المدني.


قضايا الأسرة ذات الطابع المالي: كالنفقة والمهر وما يتفرع عنهما في غير القضايا الأحوال الشخصية الصرفة.


رابعًا: إجراءات رفع الدعوى المدنية

تقديم صحيفة الدعوى عبر منصة وزارة العدل أو لدى المحكمة المختصة.


تحديد أطراف النزاع وبيان محل الدعوى وأسانيدها.


إرفاق المستندات المؤيدة مثل العقود، الفواتير، أو الشهادات.


قيد الدعوى وتحديد جلسة لنظرها.


سير المرافعات حتى صدور الحكم.


خامسًا: المحكمة المختصة

يختص القضاء العام ممثلًا في المحاكم العامة أو الجزئية بنظر القضايا المدنية بحسب نوع الدعوى وقيمتها، كما تختص بعض اللجان شبه القضائية بالفصل في منازعات محددة مثل لجان النظر في قضايا الأوراق التجارية.


سادسًا: أهمية الإثبات في القضايا المدنية

الإثبات هو الركيزة الأساسية للفصل في القضايا المدنية، ويشمل:


البينة الشرعية.


المستندات المكتوبة.


الإقرار.


الشهادة.


القرائن النظامية.


سابعًا: خاتمة

القضايا المدنية تمثل أداة رئيسية لحماية الحقوق الخاصة وتنظيم العلاقات بين الأفراد والكيانات، ويعتمد نجاح المطالبة فيها على وضوح الادعاء، وقوة الإثبات، ومراعاة الإجراءات النظامية، بما يضمن تحقيق العدالة وصيانة الحقوق.

تُعد قضايا العقارات والأراضي من أكثر القضايا شيوعًا أمام المحاكم السعودية، نظرًا لما تمثله الملكية العقارية من أهمية اقتصادية واجتماعية، ولكونها محل استثمار وحفظ للمال، مما يجعلها عرضة للنزاعات بين الأفراد أو الكيانات الاعتبارية.


ثانيًا: الأساس النظامي

يستند نظر قضايا العقارات إلى:


أحكام الشريعة الإسلامية التي تقر حق التملك وتحميه.


نظام المرافعات الشرعية.


الأنظمة الخاصة بتنظيم الملكية مثل نظام تملك غير السعوديين للعقار، نظام التسجيل العيني للعقار، والأنظمة البلدية ذات الصلة.


اللوائح التنفيذية التي تحدد إجراءات القيد والنظر والفصل في هذه القضايا.


ثالثًا: أنواع قضايا العقارات والأراضي

دعاوى إثبات الملكية: للمطالبة بإثبات حق الملكية استنادًا إلى صك شرعي أو مستند نظامي.


دعاوى منع التعرض ورفع اليد: لحماية المالك من أي تعدٍّ على ملكه.


دعاوى إزالة التعديات: لرفع أي بناء أو إشغال غير نظامي على الأرض.


النزاعات الناشئة عن عقود البيع والشراء: بما في ذلك دعاوى فسخ العقد أو المطالبة بإتمامه.


قضايا الإيجار العقاري: المتعلقة بفسخ العقد أو المطالبة بالأجرة أو الإخلاء.


قضايا الشفعة والقسمة: عند وجود شركاء في الملكية.


النزاعات التخطيطية والتنظيمية: الناشئة عن قرارات الجهات البلدية أو التخطيط العمراني.


رابعًا: إجراءات رفع الدعوى العقارية

تقديم صحيفة الدعوى عبر منصة وزارة العدل أو لدى المحكمة المختصة.


بيان أوصاف العقار محل النزاع بدقة (الموقع، المساحة، الحدود).


إرفاق الصكوك والمستندات المؤيدة للملكية أو الحيازة.


إرفاق تقارير المساحة أو الخبرة عند الحاجة.


سير المرافعات حتى صدور الحكم أو إنهاء النزاع بالصلح.


خامسًا: المحكمة المختصة

تختص المحاكم العامة بنظر أغلب القضايا العقارية، فيما تختص اللجان شبه القضائية أو الجهات الإدارية ببعض المنازعات ذات الطابع التنظيمي أو التقديري، مثل لجان إزالة التعديات أو لجان النظر في الاعتراضات التخطيطية.


سادسًا: أهمية الإثبات

الإثبات في القضايا العقارية يعتمد على:


الصكوك الشرعية أو سندات الملكية.


الشهادة.


القرائن المادية مثل الحيازة الفعلية.


تقارير المساحين والخبراء.


سابعًا: خاتمة

إن قضايا العقارات والأراضي تمس جوهر الحقوق المالية للأفراد، ويستلزم نجاح الدعوى فيها إعداد ملف متكامل يتضمن كافة المستندات والأدلة، مع الالتزام بالإجراءات النظامية، بما يكفل حماية الملكية ورد الحقوق إلى أصحابها.

مثل قضايا التركات من المسائل ذات الأهمية البالغة في القضاء السعودي، لارتباطها بحقوق الورثة وحقوق الدائنين، ولأنها تمس المال الذي تركه المورث وما يترتب عليه من التزامات. وتستند هذه القضايا إلى أحكام الشريعة الإسلامية التي فصلت أنصبة الورثة بدقة، وإلى الإجراءات النظامية التي تنظم عملية حصر التركة وتوزيعها.


ثانيًا: الأساس الشرعي والنظامي

الشريعة الإسلامية: هي المصدر الأساس في تحديد الورثة وأنصبتهم وفق آيات المواريث في القرآن الكريم وأحكام السنة النبوية.


نظام المرافعات الشرعية ولائحته التنفيذية: ينظم إجراءات رفع الدعوى المتعلقة بالتركة، وحصر الورثة، وتصفية الحقوق.


الأنظمة المساندة: مثل نظام التنفيذ في حال وجود ديون أو التزامات على التركة.


ثالثًا: خطوات تقسيم التركة

حصر الورثة: بإثبات وفاة المورث وبيان ورثته الشرعيين بموجب صك حصر ورثة صادر من المحكمة.


جرد التركة: بحصر الأموال المنقولة وغير المنقولة والحقوق المادية والمعنوية.


سداد الديون والوصايا: تنفيذ وصية المورث بما لا يتجاوز ثلث التركة، وقضاء الديون المستحقة قبل التقسيم.


توزيع التركة: تقسيم الباقي بين الورثة حسب الأنصبة المقررة شرعًا.


تسجيل العقارات: نقل الملكية رسميًا باسم الورثة أو من آل إليه الحق.


رابعًا: أنواع النزاعات بين الورثة

الاعتراض على صك حصر الورثة: بادعاء زيادة أو نقص في عدد الورثة أو في تحديد صفتهم.


الخلاف على أعيان التركة: حول ملكية عقار أو منقول أو أصل تجاري ضمن التركة.


النزاع حول الوصايا أو الهبات: بدعوى مخالفتها للضوابط الشرعية.


الاختلاف في طريقة التوزيع: سواء بالقسمة العينية أو البيع وقسمة الثمن.


ادعاءات الاستيلاء أو الإضرار بحقوق بعض الورثة.


خامسًا: إجراءات رفع دعوى قسمة التركة أو النزاع بين الورثة

تقديم صحيفة دعوى تتضمن بيانات المورث والتركة والورثة والنزاع القائم.


إرفاق صك حصر الورثة، والمستندات المؤيدة للملكية أو المطالبة.


قيد الدعوى لدى المحكمة العامة أو الدوائر المختصة.


نظر الدعوى والفصل فيها بالحكم الشرعي والنظامي المناسب.


سادسًا: خاتمة

إن تقسيم التركات وحسم النزاعات بين الورثة يتطلب التزامًا دقيقًا بالأحكام الشرعية، وإعداد ملف متكامل يتضمن صكوك الحصر والجرد والمستندات المؤيدة، مع الالتزام بالإجراءات النظامية، بما يحقق العدالة ويحفظ الحقوق ويصون صلة الرحم.

هي المنازعات التي تنشأ عن أفعال يجرمها النظام العام، لما تشكله من اعتداء على أمن المجتمع وسلامة أفراده أو انتهاك لحقوقهم، ويترتب عليها توقيع عقوبات تعزيرية أو حدية أو قصاصية بحسب نوع الجريمة وخطورتها. ويقوم النظام الجزائي في المملكة على أحكام الشريعة الإسلامية مقرونة بالأنظمة الحديثة التي تحدد الأفعال المجرمة وإجراءات الملاحقة والمحاكمة.


ثانيًا: الأساس الشرعي والنظامي

الشريعة الإسلامية: مصدر الأحكام الجزائية، وتتضمن الحدود والقصاص والتعزيرات.


نظام الإجراءات الجزائية: يحدد آلية الضبط والتحقيق والادعاء والمحاكمة.


الأنظمة الجزائية الخاصة: مثل نظام مكافحة المخدرات، ونظام مكافحة غسل الأموال، ونظام الجرائم المعلوماتية، وغيرها.


نظام النيابة العامة: ينظم دور الادعاء العام في مباشرة القضايا.


ثالثًا: أنواع القضايا الجنائية

الجرائم الموجبة للحدود: كالسرقة، والزنا، وشرب المسكر.


الجرائم الموجبة للقصاص أو الدية: كالقتل العمد أو شبه العمد، وإحداث الإصابات الجسدية.


الجرائم التعزيرية: وهي التي لم يرد فيها حد أو قصاص محدد، ويترك تقدير عقوبتها للقاضي، مثل الرشوة، وخيانة الأمانة، والتزوير.


الجرائم النظامية المستحدثة: مثل الجرائم الإلكترونية، ومخالفات أنظمة الملكية الفكرية، والجرائم المالية.


رابعًا: مراحل الدعوى الجنائية

مرحلة الضبط والتحري: تقوم بها جهات الضبط الجنائي كالشرطة وهيئة التحقيق.


مرحلة التحقيق: تباشرها النيابة العامة لجمع الأدلة واستجواب المتهمين.


مرحلة المحاكمة: تنظرها المحكمة الجزائية المختصة.


مرحلة الطعن في الأحكام: أمام محاكم الاستئناف، ثم المحكمة العليا عند الاقتضاء.


مرحلة تنفيذ العقوبة: بعد اكتساب الحكم للقطعية.


خامسًا: أهمية الإثبات في القضايا الجنائية

الإثبات في القضايا الجنائية يقوم على:


الشهادة.


الاعتراف.


القرائن المادية والتقنية.


تقارير الخبراء والفحوص الفنية.


سادسًا: خاتمة

القضايا الجنائية تمثل الركيزة الأساسية لحماية المجتمع من الأفعال المجرّمة، ويتطلب التعامل معها التزامًا صارمًا بالإجراءات النظامية وضمانات المحاكمة العادلة، مع الموازنة بين حق المجتمع في العقاب وحق المتهم في الدفاع عن نفسه، وصولًا لتحقيق العدالة وصون الحقوق.

تُعد العلامة التجارية من أهم عناصر الملكية الفكرية، إذ تمثل وسيلة تعريف المنتجات والخدمات وتمييزها عن غيرها، مما يمنحها قيمة تجارية كبيرة ويجعلها محل حماية قانونية صارمة. وتبرز قضايا العلامات التجارية عند الاعتداء على هذه الحقوق أو النزاع حول ملكيتها أو استخدامها.


ثانيًا: الأساس النظامي

نظام العلامات التجارية الصادر بالمرسوم الملكي، ولائحته التنفيذية، والذي ينظم إجراءات تسجيل العلامة وحمايتها.


اتفاقية باريس لحماية الملكية الصناعية، التي انضمت إليها المملكة.


نظام مكافحة الغش التجاري في حال اقترن التعدي على العلامة بعمليات غش.


الأحكام العامة في نظام المرافعات الشرعية فيما يتعلق برفع الدعاوى ونظرها.


ثالثًا: أنواع قضايا العلامات التجارية

دعاوى التعدي على العلامة: رفع دعوى ضد من يستخدم علامة مشابهة أو مطابقة دون إذن مالكها بما يسبب اللبس للجمهور.


دعاوى بطلان التسجيل: في حال تسجيل علامة تجارية بالمخالفة للشروط النظامية أو تعارضها مع حقوق سابقة.


النزاعات حول نقل الملكية أو الترخيص: سواء عند فسخ عقود الترخيص أو خلاف على شروطها.


دعاوى التعويض: عن الأضرار المادية والمعنوية الناتجة عن التعدي أو الاستخدام غير المشروع.


رابعًا: إجراءات رفع الدعوى

التظلم الإداري أمام الهيئة السعودية للملكية الفكرية إذا كان النزاع متعلقًا بقرار إداري (مثل رفض التسجيل).


رفع الدعوى أمام المحكمة المختصة أو اللجنة المعنية في قضايا الملكية الفكرية.


تقديم الأدلة: وتشمل شهادة تسجيل العلامة، وعقود الترخيص، وأدلة التعدي مثل الصور أو الفواتير.


تقدير التعويض: بناء على الضرر الفعلي أو الربح المحقق نتيجة التعدي.


خامسًا: وسائل حماية العلامة التجارية

التسجيل الرسمي لدى الهيئة السعودية للملكية الفكرية.


المراقبة المستمرة للسوق لاكتشاف أي تعديات.


اللجوء إلى التحكيم أو الوساطة لتسوية النزاعات في بعض الحالات.


سادسًا: خاتمة

قضايا العلامات التجارية تمثل جانبًا حيويًا من حماية بيئة الأعمال وضمان المنافسة المشروعة، وتتطلب وعيًا نظاميًا وإجراءات سريعة لوقف التعديات وحماية السمعة التجارية، بما يعزز ثقة المستهلكين ويحافظ على حقوق أصحاب العلامات.

هي المنازعات المتعلقة بشؤون الأسرة، وتشمل الزواج، والطلاق، والحضانة، والنفقة، والولاية، والوصية، والميراث، وغيرها من المسائل التي تمس الروابط الأسرية مباشرة. ويقوم النظام القضائي في المملكة على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في هذه القضايا، مدعومة بالأنظمة واللوائح المنظمة للإجراءات.


ثانيًا: الأساس الشرعي والنظامي

الشريعة الإسلامية: المصدر الرئيس لأحكام الأحوال الشخصية، استنادًا إلى القرآن الكريم والسنة النبوية وما استقر عليه الفقه الإسلامي.


نظام الأحوال الشخصية الصادر بالمرسوم الملكي، والذي نظم مسائل الزواج والطلاق والحضانة والنفقة والولاية.


نظام المرافعات الشرعية ولائحته التنفيذية، الذي حدد إجراءات رفع الدعوى وسيرها أمام المحاكم.


الأنظمة المساندة مثل نظام التنفيذ فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام الصادرة في هذه القضايا.


ثالثًا: أنواع قضايا الأحوال الشخصية

قضايا الزواج والطلاق: وتشمل إثبات الزواج أو فسخه، وإثبات الطلاق أو الرجعة، ودعاوى الخلع.


قضايا النفقة: نفقة الزوجة أو الأولاد أو الوالدين.


قضايا الحضانة والولاية: تحديد مستحق الحضانة أو الولاية على القاصر.


قضايا الإرث والوصايا: حصر الورثة، تقسيم التركة، تنفيذ الوصايا.


قضايا إثبات النسب أو نفيه.


القضايا المتعلقة بالمهر أو الجهاز الزوجي.


رابعًا: إجراءات رفع الدعوى في قضايا الأحوال الشخصية

تقديم صحيفة الدعوى عبر منصة وزارة العدل أو لدى المحكمة المختصة.


تحديد أطراف النزاع وبيان صفتهم وعلاقتهم.


إرفاق المستندات المؤيدة مثل صكوك الزواج أو الطلاق أو الميلاد أو الوفاة.


نظر الدعوى أمام الدائرة المختصة بمحكمة الأحوال الشخصية.


صدور الحكم وفق الأدلة الشرعية والنظامية.


خامسًا: الجهة المختصة

تختص محاكم الأحوال الشخصية بنظر هذه القضايا، وفي حال عدم وجودها تختص بها الدوائر المخصصة في المحاكم العامة.


سادسًا: خاتمة

قضايا الأحوال الشخصية تمس صميم العلاقات الأسرية، ويستلزم النظر فيها تحقيق التوازن بين حماية الحقوق الفردية وصيانة الروابط العائلية، مع الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية والإجراءات النظامية، بما يحقق العدالة ويحفظ الكرامة الإنسانية.

القضايا العمالية هي المنازعات الناشئة بين العمال وأصحاب العمل بسبب علاقة العمل، وتشمل الحقوق التعاقدية والأجور والمكافآت وإنهاء العقود والتعويضات، وغيرها من الالتزامات المتبادلة. وتولي المملكة هذه القضايا أهمية خاصة لضمان التوازن بين حقوق طرفي العلاقة العمالية وحماية بيئة العمل.


ثانيًا: الأساس النظامي

نظام العمل السعودي ولائحته التنفيذية، الذي ينظم العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل.


نظام التأمينات الاجتماعية فيما يخص الاشتراكات والمنافع.


الأنظمة المساندة مثل نظام مكافحة التحرش في بيئة العمل، والأنظمة المتعلقة بالسلامة المهنية.


نظام المرافعات أمام ديوان المظالم عند نظر بعض المنازعات الإدارية العمالية.


ثالثًا: أنواع القضايا العمالية

المطالبات المالية: كالأجور المتأخرة، مكافأة نهاية الخدمة، البدلات.


النزاعات حول إنهاء العقد: الفصل التعسفي، إنهاء العقد قبل مدته، أو رفض التجديد.


الإصابات وأمراض العمل: المطالبة بالتعويض عن الضرر أو العجز.


المنازعات حول شروط العمل: الإجازات، ساعات العمل، بيئة العمل.


الخلافات حول العقود التدريبية أو عقود العمل المؤقت.


رابعًا: إجراءات رفع الدعوى العمالية

التسوية الودية: تقديم الشكوى إلى مكتب العمل لمحاولة الصلح بين الطرفين خلال المدة المحددة.


إحالة النزاع للمحكمة العمالية: إذا لم يتم التوصل إلى تسوية.


تقديم صحيفة الدعوى مع المستندات المؤيدة مثل عقد العمل، كشف الرواتب، أو القرارات الإدارية.


نظر الدعوى والفصل فيها بحكم ابتدائي قابل للاستئناف.


تنفيذ الحكم من خلال محكمة التنفيذ.


خامسًا: الجهة المختصة

مكاتب العمل: للفصل الودي في النزاعات.


المحاكم العمالية: للفصل القضائي في القضايا العمالية.


اللجان شبه القضائية: لبعض القضايا الخاصة مثل منازعات التأمينات الاجتماعية.


سادسًا: خاتمة

القضايا العمالية تمثل أداة أساسية لضمان استقرار بيئة العمل وحماية حقوق طرفي العلاقة التعاقدية، ويتطلب التعامل معها إلمامًا بالأنظمة والإجراءات، وتوثيق الحقوق منذ بداية التعاقد، بما يضمن سرعة الفصل وتحقيق العدالة.

حلول قانونية

شرارة الأمل

سنوات من الخبرة في تقديم الحلول القانونية الأكثر فعالية. نتفهم تعقيدات القضايا القانونية ونعمل على إيجاد شرارة الأمل لك للحصول على أفضل الحلول

مميزات توكيلي في قضيتك

تميز المحامي أحمد بن جابر في القضايا المعقدة، سواء في قضايا الدفاع أو في القضايا التي تتطلب استراتيجيات قانونية دقيقة. يعتبر من المحامين الذين يتعاملون مع القضايا بحرفية عالية، ويتميز بالقدرة على تقديم التفسير المناسب للقوانين والبحث في الأدلة والشهادات.


أسلوب دقيق في تحليل القضايا،
دراسة كافة التفاصيل المتعلقة بالقضية، وتقديم استشارات قانونية دقيقة للعملاء.
قدرة عالية على التفاوض مع الجهات القضائية وأطراف القضية من أجل الوصول إلى تسوية مرضية في الحالات التي تسمح بذلك،
الاستشارات القانونية: يقدم المحامي أحمد بن جابر استشارات قانونية مجانية ، ويساعد عملاءه في فهم الإجراءات القانونية.

آراء العملاء

تركي حسين

تسجيل علامة تجارية

عند بدأ علامتنا التجارية كان الاختيار على ان يكون المسؤول القانوني للمنشأة

المحامي احمد جابر نود شكرك على تعاونك الدائم

عماد الحربي

تعويضات حوادث

وصلني التعويض في اقل من شهر جزاك الله خير يامحامي احمد

مشعل

قضايا مدنية

كانت القضية معقدة ولكن تم اختيار المحامي المناسب شكرا للمحامي

احمد جابر

عبدالله الغامدي

قضايا جنائية

شكرا احمد جابر

تواصل معنا

العنوان

جدة - المملكة العربية السعودية

الهاتف

0505899050

واتساب

0505899050

جميع الحقوق محفوظة ©

بواسطة المحامي احمد بن جابر